لكل داء دواء يستطب به الا الحماقة .. ما يكفيهاش مستشفى بحالها



فى الصحراء الجرداء لا يعى قيمة شجرة السيال وارفة الظلال الا من احرقته حرارة الشمس اما اولئك الذين امضوا جل عمرهم فى البيوت المكيفة العابرين على الطريق فى سياراتهم الفارهه فمن المستحيل ان يروا تلك العظمة المزعومة لتلك الشجرة المكلومه ؟؟!!
******************************
قياسا على حجم انجازاتنا بالمقارنة بأغانينا الوطنية تعد مصر اعظم بلد لايزال صامدا ضد معاول الهدم الداخلية والخارجية بجداره واننا كمصريين بصراحة نستحق جايزة العقوق الوطنى الاولى على مستوى المجموعة الشمسية بأكملها مع مكافأه خاصة اسمها الشلوت الذهبى .. وبره ياكلب ؟؟؟!!
*****************************
يتقاطع الابيض (الأمل) مع الاسود (اليأس)بداخلنا كرقعة شطرنج بالغة الاتزان لتتدحرج عليها البيادق(الاحلام) وفقا لرؤيتنا فمنها من يصل لهدفه ومنها من يسقط قبل الوصول لكن الشىء الوحيد المؤكد انه لو تغلب سواد رقعتك على بياضها فأن اى من بيادقك الواعدة لن يصل لاى مكان يذكر ؟؟!!
****************************
هو الموقف ذاته نصفنا يصفه بالشهامة والتضحية والوطنية ونصفنا الاخر يصفة بالاجرام والوصولية والخيانة.. اتعلمون لماذا ؟؟ لاننا ببساطة نفتقد ابسط معايير العدالة والتقييم الموضوعى وكل منا افسد ويفسد رأيه بهواه وميوله وكأننا لم نبصر قط قوله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم (ويل للمطففين الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون ) صدق الله العظيم
****************************
الجهل والظلم حبلان خشنان ذميمان تفتلهما يد السلطة الغشومة على عنقها المتصلب المتغطرس رابطة عنق مهمله .. لتنتظر فى هدوء يد القدر المبتسم المتمهل لتكون جذّبة النهاية ؟؟!!
****************************
اشد انواع البشر صفاقة وحماقة اولئك الذين يعتقدون انهم قادرون على وزن وتقييم مافى قلوب الاخرين من تدين او وطنية وما فى عقولهم من معرفة وألمعية ؟؟!!
****************************
فضفضاتنا على مواقع التواصل الاجتماعى تشير بقوة الى ان معظمنا فى حاجة ماسة لزيارة الطبيب النفسانى !!؟؟
****************************
بعد فراقك لابويك ستعرف معنى الحزن الحقيقى لانك لن تحزن بعدهما ابدا كسابق عهدك على اى غياب او فراق حتى ولو بقيت وحيدا كجذع نخلة اكلت قلبها الناخرات
****************************
كنت اعتقد ان الدكتور عصام حجى الملقب برجل المريخ فى ناسا يمتلك خلفية علمية حقيقية ومعتبرة حتى سمعته يصف علاج ينقص المصريين حتى يتقدموا يتركز على اننا يجب ان نحب بعض ونستوعب بعض ونسامح بعض فأيقنت ان الرجل انتقل من فرضيات التفكير العلمى الى فرضيات الخيال العلمى ؟؟!!!!!
****************************
لا اعجب فى هذة الدنيا من رقيق حال منّ الله عليه بالرفعه فنسى نفسه ونظر لمن هم على شاكلته بالامس القريب من علِ قائلا بصلف اياكم وانتم تكلموننى ان تنسوا انكم لاشىء وانا من أنا -فطبيعة الرعاع امثالكم هى النسيان ؟؟!!!!
****************************
يقول المتنبى وصرت اشك فيمن اصطفية لعلمى انه بعض الانام ,, والمصريون حكومة وشعبا اكيد انام زى اى أنام وهذة الانام بطبيعتها  لما بتتعب شوية بتحب تأنتخ وتنام ولأننا بنحب نريح شوية زيادة لاننا معمولين من قماشة دانتيل هتلاقينا كأننا فى اوضه نوم كبيرة والكل شخيره مش مخلى حد يعرف ينام ؟!!
****************************
من المؤكد ان عدم قدرتك على التمييز بين اليد التى تلطمك واليد التى تمسح دموعك هو ابتلاء عظيم تستحق عليه الشفقة تبدأ علتة من اعجابك الشديد برايك السديد والذى ستتخيل معه انك اكتشفت خلفة البغل وحينما تكتشف الحقيقة المره- هذا ان اكتشفتها- ستعرف جيدا اين تقبع ضالتك المنشوده ؟؟!
****************************
هناك مسافات ضوئية تفصل مابين التدين الحقيقى وهو حاله نورانية تتلبس بعض الانقياء من البشر فتشعر انهم كدأب نبيهم بعثوا ليتمموا مكارم الاخلاق وبين حالة النصب بالدين وهى تلك الاجراءات الشكلية التى تستعمل من البعض لخداع الناس لتحقيق مصالح دنيوية معينة وهم من الداخل يموجون بمحتوى نووى من النفايات الاخلاقية السامة !!؟؟
****************************
فى المجتمعات المتخلفة العشوائية مجرد محاولتك اتباع الاسلوب العلمى المنطقى لاستيعاب افرازتها الخزعبلية هو عمل غير علمى بالمرة !!؟؟!!
****************************
وللعجب ان اجهزتنا الحكومية والادارية تعانى من الحول و البله المنغولى والاسقربوط  معا لدرجة ان اليات التقييم الوظيفى وقياس الكفاءة لديها لاتجد فرقا جوهريا يذكر بين مسئول ينهض بمؤسستة ويديرها بمنتهى الابداع واللياقة الذهنية فى قفز الحواجز البيروقراطية وذلك المسئول الغبى المرتعش العاجز الذى يقود مؤسستة ببراعة و سرعة مذهلة للخلف فى اتجاه حافة الهاوية حيث المآل الطبيعى الجدير بألمعيته الفذة
****************************
اذا ما امتلئت بالغضب واردت ان تصب الانتقام صبا على رؤوس من ظلموك فخذ حذرك مرتين فلعلك لا تنجح فى مقصدك هذا سوى فى الحاق الاذى بنفسك وبمن بصدق احبوك ؟؟!!
****************************
حين يضرب العفن فى اطناب السمكه لن ينصلح حالها ابدا حتى ولو غيرت كل يوما رأسا ؟!!

تخاريف بقلم الدكتور وائل موسى غيث