قالوا

أتمني أن يصل الدين إلي أهل السياسة. ولا يصل أهل الدين إلي السياسة فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوى

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هناك من يناضلون من أجل التحرر من العبودية, وهناك من يطالبون بتحسين شروط العبودية.

مصطفى محمود

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الدنيا دار ممر لا دار مقر، والناس فيها رجلان: رجل باع فيها نفسه فأوبقها، ورجل ابتاع نفسه فأعتقها   
على بن ابى طالب

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليس من طبيعتي أن أخفي أي شيء عمن أتعلق بهم، فلا أستطيع أبدا أن أغلق فمي حيث فتحت قلبي
تشارلز ديكنز
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليس أقوى أفراد النوع هو الذي يبقى، ولا أكثرهم ذكاء، بل أقدرهم على التأقلم مع التغيرات  تشارلز داروين
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أجمل النظم على الإطلاق (الكون) لا يمكن أن ينبثق إلا عن حكمة وهيمنة خالق ذكي وقادر  إسحاق نيوتن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إذا سَلِمْتَ في كتابة خاطراتك من خطر الطاغية وطواغيته، فستصادف من أهل الجمود عنتا وتخرصا وقلبا للحقائق
جمال الدين الأفغاني
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من يفتح باب مدرسة يغلق باب سجن
فيكتور هوغو
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كثيرا ما نرفض فكرة ما لمجرد أن النبرة التي قيلت بها تثير النفور
فريدريش نيتشه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قيل لقس بن ساعده
...ما أفضل المعرفة ؟؟؟
قال : - معرفة الرجل نفسه
فقيل له : - ماأفضل العلم ؟؟
قال : - وقوف الإنسان عند علمه
فقيل له : - ماأفضل المرؤه ؟
قال : - استبقاء الرجل ماء وجهه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قيل لأحمد بن حنبل : كيف تعرف الكذابين ؟ قال : بمواعيدهم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الأنانية منبع وملخص كل الأخطاء وبواعث الشقاء  توماس كارليل
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليس الحاسد هو الذي يطمع أن يساويك بأن يرقى إليك, بل هو الذي يريد أن تساويه بأن تنزل إليه
عباس محمود العقاد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المتشائم يرى الصعوبة في كل فرصة، والمتفائل يرى الفرص في كل صعوبة
ونستون تشرشل
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تعلم حسنَ الاستماعِ كما تتعلمُ حسنَ الكلامِ، ومن حسنِ الاستماع إمهالُ المتكلمِ حتى ينقضي حديثهُ، وقلة التلفت إلى الجوابِ، والإقبالُ بالوجهِ والنظر إلى المتكلمِ، والوعي لما يقولُ
ابن المقفع مؤلف وكاتب من البصرة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حين نقرر أن نكون سعداء فلن تستطيع الرياح العكسية أن تمحو قرارنا مهما كانت حدتها.. لنتخذ القرار ولنستمت في الدفاع عنه
د. سلمان العودة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يتخيل كل جيل أنه أذكى من الذي سبقه وأكثر حكمة من الذي يليه. جورج أورويل
 
    

لو لم أكن مصريا لوددت أن أكون اسبانيا !!

من المعلوم بالضرورة أن الثورات الناجحة هي التي تتخطى أثارها حدود التغيرات السياسية والاجتماعية والاقتصادية لتصل إلى تغيرات أهم وأعظم وهى التغيرات السلوكية البشرية وهو ما نتمناه بشدة كأمل نتوق إليه ونحلم به كمكتسب هدية من ثورتنا العظيمة ثورة 25 يناير ولان الطغيان والفساد السياسي ينعكس بشدة على سلوك المواطنين ويحولهم إلى تنابلة سلطان غير عابئين ولا مهتمين بحال البلد يرددوا ذلك المثل الحقير (أن خرب بيت أبوك خدلك منه قالب) ومن هذه القاعدة
اعتقد اننا كلنا لن نتوقع  خيرا من مثل هؤلاء البشر على نطاق المستقبل القريب اللهم إلا إذا حدثت المعجزة وتغير سلوك هؤلاء التنابلة وهى معجزات ربانية لكي تتحقق تحتاج لظروف خاصة مرتبطة بمشيئة المولى عز وجل وتدبيره وحكمتة وحتى لا نطيل في التنظير والنصح ندخل للعبرة والعبرة هنا نستلهمها من قصة واقعية حدثت بالفعل وليس من دروب الفانتازيا أو الخيال العلمي فمن المعروف أن النظام السابق كن لا يألوا جهدا في إهدار موارد الدولة بكل همة ونشاط وبشكل خاص الموارد الطبيعية الغير متجددة مثل الغاز الطبيعي ولقد قامت حكومتنا الرشيدة بتصدير الغاز لكل من هب ودب بأسعار فكاهية جعلت المشترين أنفسهم يتندروا علينا ولسان حالهم يقول -ناس طيبين قوى- ومن هذه الشركات شركة اسبانية تعمل في تصدير الغاز المسال بعد استيراده من مصر ولقد علموا مسئولي هذه الشركة بوجود وفد رفيع المستوى برئاسة الوزير السابق رشيد محمد رشيد وزير الصناعة والتجارة في حكومة الدكتور احمد نظيف المأسوف عليها و المقالة قبيل الثورة وللأمانة يحتفظ هذا الوزير برصيد ايجابي عند الشعب المصري إذا ما قورن برفقائه الآخرين بصرف النظر عن نتائج تحقيقات النائب العام معه والتي لم تنتهي بعد, المهم إن أصحاب الشركة الاسبانية أرادوا تقديم الشكر والعرفان لمصر على السعر الرائع الذي يشترون به الغاز وهو للطرافة 75 سنت للوحدة ولأن الدكتور رشيد يعلم أن هذا الشكر المنقول إليه يحمل في طياته تهكما دفينا على سذاجة المصريين في تعاملهم مع مواردهم الطبيعية تفتق ذهنه بسرعة على فكرة رائعة تستطيع أن تكسب الموقف بعض الهيبة المفقودة وأسرع يخاطب مسئولي الشركة الاسبانية باقتراح بدفع ضرائب نشاط استيراد الغاز لمصر حيث أن مصر تحاسب بواقع 20% كضرائب وهى قيمة اقل بكثير من نسبة المحاسبة الضريبية الاسبانية 40% خصوصا أن هناك اتفاقية مصرية اسبانية تمنع الازدواج الضريبي اى ان محاسبة احدى بلدى التبادل التجاري تغنى عن محاسبة الآخرى وبذلك يتحقق للشركة الاسبانية ربحا إضافيا 20% لو تم الحساب عن النشاط في مصر وذهل المهندس رشيد حينما سمع الرد بأن الشركة تشكر الوزير على اقتراحه لكنهم كمواطنين أسبان شرفاء ووطنيين يسعدهم أن يدفعوا ضرائب النشاط لاسبانيا اى كانت القيمة  الضريبية ولا يسعدهم الهروب من واجبهم الوطنى لصالح اى دولة بديلة مهما كانت الارباح الشخصية المتحصلة من هذه العملية , إلى هنا و انتهت قصتنا الدرامية والسؤال هل أبناء وطني الأعزاء يستطيعوا التغير لمحاكاة هذا النموذج المحترم والتخلي تماما عن أسلوب التنابلة و عن أسلوب عشق الذات وتفضيل المصلحة الشخصية وإعلائها على اى قيمة وطنية أخرى مهما كانت النتائج إن حدث هذا فأعتقد أن مصر لن تنتظر طويلا حتى تصبح دولة عظمى بكل ما تحمل الكلمة من معاني وتكون ثورتنا حققت لنا معجزة سلوكية حقيقية يجب علينا جميعا أن نسعى اليها بكل قوة لادراكها  وهذا الحلم بالمناسبة ليس على الله بعزيز طالما أن المعجزات تتحقق وشهدنا منها الكثير في أواخر الأيام لأن هذا التغيير هو التغيير الحقيقي الذي ينشده كل محب صادق لوطنه جعلنا الله من هؤلاء المخلصين فهو ولى ذلك والقادر عليه

مجرد رأى


أرى إنه من الواجب علينا أن نصوت بالرفض على التعديلات الدستورية يوم 19 مارس وذلك لأن من صنعوا الثورة لايزالون بغبار المعركة لم يعدلوا صفوفهم بعد ولان من زرع هو أولى بأن يحصد كد يديه ومنعا للانتهازيين السياسيين  المتربصين للقفز على السلطة بإستماته ,لا بد أن نكون أكثر ايجابية حتى نمكن العدل من مساره هذا فضلا على أن الدستور المعدل لايزال يحتوى تلك المواد التي تمنح رئيس الدولة سلطات شبه ربانية مهوله  وتجاربنا المريرة السابقة تجبرنا على عدم الوثوق بأي رجل مهما كانت نزاهته فلو وثقنا فيه يجب ألا نثق في الشيطان بداخلة ناهيك عن زمرة أباليس  تتقافز من حوله !!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تستطيع أن تشهد العديد من معجزات الله سبحانه وتعالى  في تلك الحرب
 الأبدية الضروس الدائرة بين الخير والشر لكنني أكاد أجزم -من وجهة نظري المتواضعة- بأنني لم أجد اعجز ولا أبلغ من أن يجعل المولى عز وجل  تدمير الظالم في تدبيره !!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إغلاق جروح الوطن على كثير من الصديد فيما مضى هو ما سندفع ثمنه لاحقا من حمى واضطراب بعد انقشاع الغمة و زوال الطغاة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سألت صديقي المثقف الذي يطالبني دوما بإحكام معايير العقل والمنطق في التعامل مع اى مشكلة تواجهنا في حياتنا العملية كيف يمكنك أن تتبنى موقف سلبي تجاه شخص ما على غير بينة أو سند من الحقيقة ؟! فقال لي لا اعلم لكن هناك بعض الشخصيات لا استطيع أن ابتلعها على الإطلاق!!!!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أكثر أنواع البشر شحا و قلة في ثقتهم بالله هم هؤلاء الذين ينتظرون مردوداً على معروف بذلوه لأحد المحتاجين دون أن يكلفهم ذلك اى عناءاً يذكر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الجهل وانعدام الثقافة والانغلاق هو المناخ الأنسب لنمو جميع الميكروبات الفاتكة بالمجتمعات بداية من التواكل والانتهازية والنفعية إلى أن نصل إلى  تقديس الذات والحقد والتطرف وتكفير المجتمع والعياذ بالله
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حتى عندما يستمر الفعل (قهر) لمدة ثلاثون عاما فلابد أن يتكون ضده ردة فعل (ثورة) والتي حتما ستكون مساوية له في المقدار ومضادة له في الاتجاه وتعمل على خط سياسي واحد , كم أنت عبقري يا اسحق نيوتن حتى في ميادين السياسة تثبت لنا الصراعات صحة قوانينك!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كل مستحضرات التجميل في العالم لا تستطيع أن تكسب وجهك أريحية أولائك البشر ذوى القلوب البيضاء!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الآراء بعالية قناعات شخصية ولا يوجد عليك عزيزي القارئ اى لوم ان لم تنال إعجابك, فاعلم يا عزيزى دائما بأننى سوف أكون سعيدا جدا بالتحاور والتواصل معك حتى لو كان تعليقك على ما اكتب في النهاية أيه التخاريف دى!!!!!

حتى لا تتقدمنا النكرات !!!

بالرغم من كونه قامة مصرية سامقة وبالرغم من تكريم المجتمع الدولي له وتنافس جامعات العالم العظمى على استقطابه ليحاضر فيها أو لمجرد أن يعقد ندوة صغيرة فيحتشد الناس من كل صوب وحدب ليستمعوا إلى احد أعلام وعلماء القانون الدولي ويستفيدوا من تجربته الغزيرة كمدير لوكالة الطاقة الذرية وبالرغم من حصوله على جائزة نوبل في السلام وبالرغم من وطنيته المتفجرة من عيناه والتي لا يحجب مرآها سوى نظارته الرشيقة وانتماؤه لأسرة وطنية مصرية لها تاريخ في حركة النضال الوطني والتحرير وبالرغم من رؤيته السياسية الواضحة وأفكاره العملية المبتكرة لحل معظم مشاكلنا الوطنية بشكل قاطع وجذري  ليضع وطننا على الطريق الصحيح مع الحيلولة دون وقوع الوطن في المستقبل في براثن طاغية جديد يأسره لسنوات عديدة قادمة وبالرغم من وبالرغم من الخ الخ ...لا يحظى الدكتور محمد البرادعى في مصر بالقبول المطلوب من عموم طوائف الشعب فلقد تعرض هذا الرجل لحملة تشويه غير مسبوقة ساهم فيها النظام السابق وأعوانه  و عضد جهودها كمية عجيبة من الجهل الشعبي وسطحية التفكير وحقد المنافسين السياسيين الغير قادرين على إقناع احد بمشروع سياسي واضح بالإضافة للسير بدون وعى أو دراية خلف نغمة ممجوجة........ دة جاى من بره ما يعرفش حاجة عن البلد-دة طول عمرة بره,,..... وهلم جرا.......
لذا أقول لإخواني احترم أراكم جميعا مع إيماني الشديد بأن لا احد منكم بني رفضه للدكتور البرادعى بناء على معلومة حقيقية واحدة على أساس سليم ومنها على سبيل الذكر لا الحصر  أولا الدكتور  البر ادعى غبر مزدوج الجنسية على عكس ما يروج له فلول النظام السابق ثانيا البرادعى لا تربطه علاقة بإسرائيل بل اننى أكاد اجزم تماما وبوضوح مدى خوف إسرائيل من شخص مثل البرادعى ومشروعة السياسي الذي يمكن أن ينقل مصر من خانة العدو الضعيف المستأنس إلى خانه الدولة الكبرى صاحبة السيادة والقرار ,ثالثا وهو الأهم البرادعى هو الشخص الوحيد صاحب الموقف الواضح من نظام مبارك قبل الثورة ولم يقوم بمسك العصي من المنتصف ككثيرين غيرة ممن انتظروا نهاية المبارزة لينضموا للجبهة الفائزة وهم الآن تراهم بوضوح يزاحمون صفوف الصدارة على منصب رئيس الجمهورية في الساحة كما أن البرادعى هو واحد من أهم الرجال الذين كان لهم دورا محفزا للثورة قبل قيامها ونذكر له حملة جمع التوقيعات للجمعية الوطنية من اجل التغيير والتي قاربت على المليون توقيع قبيل الثورة بمطالبها السبعة الشهيرة والتي هي الآن عصب مطالب شباب الثورة , ووقوفه مع مجموعة كلنا خالد سعيد وقفات احتجاجية ضد ممارسات الشرطة في الإسكندرية هذا فضلا عن كونه أول من نادي بضرورة خروج الشعب للشارع وضرورة تكوين رأى عام ضاغط على النظام يجبره على تقديم تنازلات وكان رهانه الدائم على الشباب واصفا دائما جهوده بالمتواضعة و بأنه فرد مصري يطالب بحقوق وطنية مشروعة وليس زعيم بالمفهوم التقليدي الذي يقود الناس في الشارع-كما طالبة الكثيرون- بل هو عامل محفز لأبناء وطنه يعرفهم بحقوقهم الوطنية وكيفية التحرك في اتجاه تحقيقها ويتفق مع هذا الرأي الكثير من مفكرينا العظام مثل الدكتور محمد غنيم وهو من هو علما وكفاح وطني وسياسي مرير في وقت كان الجميع يخاف من بطش النظام وكذلك الأستاذ إبراهيم عيسى وبلال فضل والدكتور احمد خالد توفيق والدكتور عمرو حمزاوى  والدكتور علاء الأسواني و الدكتور أسامة الغزالي حرب والأستاذة جميلة إسماعيل ... وغيرهم كثيرين من رموز قوى التغيير والتحرر الوطني
 أما النقطة المفصلية المهمة والتي يحمل فيها خصوم البرادعى شخصه مسئولية كبرى ألا وهى موقفه من اتهام العراق بحيازة أسلحة دمار شامل قبيل الغزو الامريكى وهو موقف ملتبس على الكثيرين مع وجود الكثير من القرائن بالصوت والصورة توضح تنافى موقف البرادعى مع ذلك ولكن عموما لقد أكد البرادعى ووكالته خلو العراق من اى أسلحة دمار شامل وفند قصص أمريكا الوهمية بخصوص ذلك وأتذكر تماما حديثة لوسائل الإعلام بهذا الشأن كأنها حدثت بالأمس ولقد دفع ثمن رفضه مغادرة منصبة والعالم كله يعرف ذلك إلا بني قومه الذين تأثروا باختلاق القصص المغلوطة والمدسوسة حول شخص يستحق منا كل الاحترام والتقدير ويحسدنا علية كثيرين لكن هي عادتنا ولن نشتريها فزمار الحي عندنا لا يطرب.
 وهناك فرضية لابد من فهمها وهى كون البرادعى فيم مضى مديرا لوكالة الطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة التي ميزانياتها بالمعظم تعتمد على دعم الولايات المتحدة ولو افترضنا جدلا أن البرادعى كما يدعى البعض  ينافق أمريكا من اجل حفنه دولارات هاتوا لي أحدا ترونه عنتر زمانه من كل رموزكم المبجلة فعل مافعل البرادعى مما اجبر أمريكا على إقصاءه من الوكالة بعد مواقفه المشرفة من العراق وإيران ولو أراد الموائمة لكان احتفظ بمنصبة , أما بالنسبة لإسرائيل ففضلا عن عدم اشتراكها في اتفاقية منع الانتشار النووي التي توجب التفتيش من عدمه  فمعلوم من هي إسرائيل بالنسبة لأمريكا وللعالم ولا يستطيع الدكتور البرادعى وحده ولا غيره ولا حتى طائر الرخ أن يدنو منها ومن مصالحها إلا بسلطان فلا نحمل الرجل عنتريات غابرة يعلم كلنا إنها ذهبت مع الريح وان الميزان المقلوب منذ زمن لن يستقيم وينصلح حاله إلا بجهود وطنية مخلصة وعلم حقيقي وعمل مضني ودءوب نقلص به هذه الفجوة الجبارة بيننا وبين إسرائيل ونسمح مرة أخرى للمناكب أن تتوازى وبداية العلم أن نعرف للعلماء حقهم ونحفظ لهم احترامهم وان نسمح للكفاءات أن تتقدم ونلزم النكرات أن تتقهقر وان نتخذ الموضوعية والحقائق منهاجا للحكم على الأمور ولا نأخذ الناس بالريبة والباطل حتى لا يسلط الله علينا بذنوبنا من لا يخافه ولا يرحمنا والعاقبة للمتقين.

قتل الطموح!!



قد يستطيع السيد النائب العام محاسبة النظام السابق وأعوانه على ما نهبوه من أقوات الشعب المصري ظلما وعدوانا لكن من يستطيع محاسبتهم على الظلم والقهر و ضياع الأمان وتكميم الأفواه وشيوع الفساد حتى أصبح عادة متجذرة في الشعب والاخطر مما سبق كله هو قتل الطموح لدى الشباب حتى ذبلت في قلوبهم الحمية الوطنية وأصبحوا غرباء منبوذين مستهترين غير مبالين فاقدين لكل شيء حتى حلمهم البسيط في غد أفضل ولو بدرجة مقبولة تبقى داخلهم بصيص من أمل مكلوم يحيون من أجلة بل كان الكل قد سلم تماما بأن السيئ قد مضى والأسوأ المفزع هو القادم….ومن هنا فقط يستطيع الأخرون ادراك مدى عبقرية المعجزة التى خلقتها ثورة شباب التحرير 25 يناير لشعب اوشك ان يقتلة اليأس والاحباط واستقر مستسلما فى قاع العالم وهو الذى يعلم عن نفسه جيدا مدى قدرته على صنع المعجزات وكتابة التاريخ.

الوهم العظيم

هناك فقر شنيع-يوضح مأساتنا- في مخيلة الحكام العرب يتضح من وصفهم لمسببات الثورة ضدهم بدءاً من قلة مندسة,كنتاكى, أجندات أجنبية, المد الإيراني , وصولا إلى عملاء الامبريالية , أذناب القاعدة وحبوب الهلوسة والترامادول.فهل تعتقدون يا اخوانى أن أشخاص بهذه العبقرية الفكرية يمكن أن يذهبوا بنا إلى بعيد؟! أبعد من قاع العالم!!!! وأريد أن اعرف ما هي المؤهلات الفظيعة التي ندبت هؤلاء الأفذاذ إلى هذه الكراسي الوثيرة حتى لو فرضنا أنهم من طائفة العسكر أصحاب التاريخ العسكري المرموق من صاحب أول طلعة جوية حتى الأخ القائد الملهم مفجر الثورة فهل تصرفات هؤلاء الأشاوس وتعاملاتهم مع شعوبهم بعد ذلك تشير من قريب أو من بعيد إلى اى ألمعية أو عبقرية سياسية؟!!!!
أن ما يكاد أن يقتلني لماذا- بأمارة إيه؟ أصبحوا زعماء وقادة وانهالت عليهم الألقاب والأوصاف شبة الإلهية وابسط مشكلة حقيقية قابلتهم في حياتهم مع شعوبهم أكدت نتيجة واحدة ألا وهى أن مستواهم العقلي والسلوكي يحتاج إلى تحليل ودراسة متعمقة واعتقد أنها في النهاية قد تشير إلى كثير من الانحراف الذي لا ينبغي أن يتصف به رئيس فريق كشافه أو تمثيل  فما بالك بزعيم مسئول عن امة ويحدد لها سياستها الداخلية والخارجية ’ أإلى هذه الدرجة كانوا ظواهر بصرية وصوتيه براقة فقط؟!!!!
أإلى هذا الحد كانوا بالونات منتفخة بالهواء وكنا نحن مغفلين وبهايم حتى نعتقد أن هذا الشخص هو فلتة الزمان واللي ما جابتهوش ولادة في كامل قواه العقلية ولا يعانى من تخلف أو هلاوس أو بارانويا ؟!!!!
اعتقد فيما سيأتي وتجنبا لما سبق من خوازيق لابد من وضع عدة ضوابط عند اختيار رئيس الجمهورية الجديد في دول العالم العربي المتحررة حديثا أما الدول المنكوبة بزعمائها حتى الآن فمعها الله الكبير المتعال, والضوابط في وجهة نظري المتواضعة هي كما يلي:
-         الكشف الطبي على قواه العقلية والتأكد من سلامتها تجنبا لمواقف محرجة مررنا بها فيم سبق أضحى زعمائنا مفجري الكوميديا على كوكب الأرض والمجموعة الشمسية.
-         مراجعة شهاداته الدراسية في المراحل السنية المختلفة مع التأكد من حصوله على حد ادني من الدرجات المؤهلة مع استبعاد المؤهلات المتوسطة والراسبين ومحولين المسار الخاص.
-         إجراء اختبار ذكاء مبسط في المهارات الأساسية مع استبعاد الراسبين والغير مؤهلين والحاصلين على سكور منخفض ليتم الاستعانة بهم عند الحاجة في أعمال البلدية.
-         لا اعلم كيف يمكن ان تقاس؟! لكن نبحث عن طريقة لاختبار الحمشنه اى أن الرئيس المنتظر لابد أن يكون ذكر قوى الشكيمة أمام زوجته وبيمشى كلامه عليها وغير مهزوز وغضنفر حاجة كده قريبة من سي السيد وممكن خضوعه لكورس حمشنه على أنغام المطرب أبو الليف مرددا لمدة 6 ساعات يوميا أنا مش خرونج أنا كينج كونج أنا!!!!!.
-         التأكد من إلمامه بمهارات الكمبيوتر وان يكون له حساب اجبارى على الفيس بوك وتويتر تجنبا لحالات التخلف الحضاري والانفصال عن الواقع التي وضحت جليا في عدة نماذج سابقة.
-         الخضوع لكورس تثقيف اجبارى 6ساعات يوميا لمشاهدة قناة الجزيرة والعربية والبى بى سي لعمل محو أمية سياسية قبل التقدم للترشيح حتى لا يخرج علينا فيم بعد فاغرا فاه قائلا من انتم من انتم؟!!!!!.
-         التوقيع على إقرار ملزم بعدم ذهابه إلى اى بنك أو إنابة احد في ذلك مدى الحياة تجنبا لوسوسة الشيطان الخواجة المحب لسويسرا والذي يحرضهم دون رغبتهم على إرسال بعض فوائض مرتباتهم لادخارها ليوم زنقة في بنوكها والاستعاضة عن ذلك بتحت البلاطة لعلنا فيم بعد نجد البلاطة وما تحتها.
-         وأخيرا الخضوع إجباريا لكشف المخدرات والبراشيم وتعاطي مناقيع البراطيش المختلفة حتى لا يسخن علينا بعد كده ويقول والدنيا والعة حوليه كل الشعب يحبني ويدافع عنى ولا يستطيع أن يعيش من دوني أما البقية فهم عملااااء عملااااء عملااااء.

اذكر الله

سئل الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه، ما أعظم جنود الله؟ قال «إني نظرت إلى الحديد فوجدته أعظم جنود الله، ثم نظرت إلى النار فوجدتها تذيب الحديد فقلت النار أعظم جنود الله ثم نظرت إلى الماء فوجدته يطفئ النار فقلت الماء أعظم جنود الله، ثم نظرت إلى السحاب فوجدتها تحمل الماء فقلت السحاب أعظم جنود الله ثم نظرت إلى الهواء فوجدته يسوق السحاب فقلت الهواء أعظم جنود الله ثم نظرت إلى الجبال فوجدتها تعترض الهواء فقلت الجبال أعظم جنود الله، ثم نظرت إلى الإنسان فوجدته يقف على الجبال وينحتها فقلت الإنسان أعظم جنود الله، ثم نظرت إلى ما يقعد الإنسان فوجدته النوم فقلت النوم أعظم جنود الله، ثم وجدت إلى ما يذهب النوم فوجدته الهم والغم فقلت الهم والغم أعظم جنود الله،ثم نظرت فوجدت أن الهم والغم محلهما القلب فقلت القلب أعظم جنود الله، ووجدت أن هذا القلب لا يطمئن إلا بذكر الله فقلت أعظم جنود الله ذكر الله.
  ‏​​قٱل تعآلىَ فِيّ سورة الكهف :
 
( المال ۆالبنون زينة الحياة الدنيا ۆالباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا ۆخير أملا ) ..

فمآهِـيَّ [ الباقيات الصالحات ] ، ۆمَآثۆابها !!
هِـيَّ ..
[ سبحآن آللّہ ، والحمدللّہ ، ۆلٱ إلہ إلٱآللّہ ، ۆآللّہ أگبر ] ..

ۆسميت [ بالباقيات ] .. 

لأنها هِـيَّ آلتيّ يبقى ثۆابها ۆيدوم جزائها ..  
 قٱل رسۆلَ آللّہ ( صلى الله علَيہ  ۆسلم ) ، قۆلۆا :

[ سبحآن آللّہ ، والحمدللّہ ، ۆلٱ إلہ إلٱآللّہ ، ۆآللّہ أگبر ] ..
فأنهن يأتين يُـۆم القيامة :
[ منجيات ، ۆمقدمات ، ۆ هن الباقيات الصالحات ] ..