زى ما انت شايف؟!!!!!

إن توقيرنا لآبائنا شيء مهم لنا نحن الأبناء و بدرجة اكبر من احتياجهم هم لهذا التقدير
******************************************
أصدقاء الإنسان مثل الفواكه فمنهم من هو كالمانجو طعم ورائحة وقيمة ومنهم من هو كالعنب طعم وقيمة فقط ومنهم من هو كالباباظ قيمة كبيرة ولكن طعمه يشوبه مرارة ومنهم من هو كاللوز قيمته مختبئة خلف جدار صلب ومنهم من هو كالزيتون لا يخرج مكنونة المبارك إلا تحت حجر الرحاة
******************************************
حينما تسامح من أساء إليك بتجرد فأنت تحول غضبك إلى رصيد مدخر في بنك العفو الإلهي
******************************************
إذا وضعنا إنسان مبدع خلاق في مزبلة فثق تماما بأنة سوف يرتبها و يحولها إلى شيء أفضل بكثير مما كانت علية أما إذا وضعنا أخر محدود الفكر ومظلم العقل في حديقة غناء فسوف يحولها بسرعة إلى مزبلة لذا تقاس عظمة الأمم بعقول وإبداع أبنائها
******************************************
إياك والكبر أو الدنو منه وتذكر أن إبليس اللي عامل فيها برم وستين عفريت في بعض وكله غرور منفعتهوش مفهوميتة وادحور به الحال من طاووس الملائكة الى مستوطن خرابة فى الارض يرازى فينا ونرازى فيه
******************************************
لولا اختلاف الاذواق لبارت السلع … وكل واحد بتعجبة نقاوته ودة بيخلى بضايع كتير سكة تتسرب للبيوت وتلاقى الاهبل والهبلة يقولوا لنفسهم امممم هى دى اللقطة اللى انا بدور عليها احمدك يارب
******************************************
اننا نتعامل مع تاريخنا وحضارتنا باستخفاف شديد ولو درسنا سلوك دولة لقيطة مثل اسرائيل ومحاولاتها الدائمة لتزييف وفبركة اى خزعبلات لتطلق عليها اثار ومحاولاتها الدائمة صنع اى خرافات تاريخية مختلقة لتغطى قصورها وعقدتها من مركب النقص كونها دولة بلا تاريخ لاختلفت معاملتنا واحترامنا لتاريخنا وحضارتنا .
******************************************
ولأننا دولة بتشجع الابداع والابتكار فى العمل ستجد الموظف القديم الحكيم مجمع زملائة الجدد وبيلقنهم تجاربه يابنى متحرقش دمك على الفاضى محدش هيسأل فيك تشتغل كثير تغلط كثير تتجازى كثير وتتعطل ترقيتك … ماتشتغلش خالص عمرك ما تغلط ولا تتجازى وتترقى صاروخ …امال انا عايز مصلحتك.
******************************************
ولأننا شعب كثير منا محتاج علاج نفسي تجدنا احرص الناس على نظافة بيوتنا واشي ستاير واشي سجاجيد واشي تابلوهات على الحيطة أما لو بصينا فى الشارع اللي تحت البيت تحس انه ناس ثانيه غيرنا -بنا وبينهم تار - هم اللى ساكنين فى المنطقة دى وبيحبوا يعاقبونا ويذلونا!!


******************************************
عفوا من يرى عدم صلاحية كلامى فهو مخير فى أن يلقية على طول ذراعة ويشترى غيرة………………………………. د/ وائل موسى غيث

ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب

معنى قوله تعالى (لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ) هو أن اليهود لما توجه النبي صلى الله عليه وسلم إلى الكعبة بدلاً من بيت المقدس وكان الرسول صلى الله عليه وسلم أول ما قدم المدينة يصلي إلى بيت المقدس ستة عشر شهراً أو سبعة عشر شهراً وكان يحب صلى الله عليه وسلم أن يؤمر بالتوجه إلى الكعبة فيقلب وجهه للسماء ترقباً لنزول جبريل بذلك فأنزل الله تعالى (قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ) إلى آخر ما ذكره الله سبحانه وتعالى في هذا الموضوع فتوجه النبي صلى الله عليه وسلم إلى الكعبة فكان اليهود ينتقدون ذلك وهو أنه إتجه أولاً إلى بيت المقدس ثم إتجه ثانياً إلى الكعبة فبين الله تعالى أن الإتجاه إلى المغرب أو إلى المغرب ليس هو البر ولكن البر طاعة الله سبحانه وتعالى والإيمان به ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين إلى آخر الآية والمعنى ولكن البر هو بالإيمان بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين الإيمان الذي يستلزم امتثال أمر الله تعالى واجتناب نهيه فهذا هو حقيقة البر. المصدر : الشيخ ابن عثيميين رحمه الله 
كتمهيد لهذه الآية نأخذ موضوع الدراسة المدرسية ، فلو أن طالباً اعتنى بدفاتره وجلدها واعتنى بأقلامه ونوّعها ، واعتنى بمحفظته  وبهندامه وبشطيرته كل يوم ، واعتنى بكل شيء لا علاقة له بالدراسة ولم يدرس ، نقول له : أنت قد تعلقت بالقشور ، ولم تتعلق باللباب.
ففي الدين أشياء ، إن طُبقت تطبيقًا جيدًا ، لكنها لا تصل بها إلى جوهر الدين ، فليس لها مردودات إيجابية على تدين صاحبها ، فالله سبحانه وتعالى يقول : ليس البر..." يعني ليس النجاح ، وليس الفلاح ، وليس التفوق ، وليس الإحراز في الشكليات ،" ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب"
أحيانًا تنشأ مشكلاتٌ بين المسلمين ، أخي : القبلة منحرفة بدرجة ، القبلة خط وليست مقطعًا ، ومادام الخط يحتمل ثلاث درجات ، فتقع خلافات بين المسلمين مثلا : كم درجة بنظرك ؟ فقد تجد خصومات وخلافات وتمزقات لأشياء من ثانويات ثانويات الدين ، وما أضل قوماً بعد إذ هداهم إلا أوتوا الجدل .
 فربنا عزو جل يلفت نظرنا إلى أن في الدين جوهرًا ، وعرضاً ، فإياكم أن تلتفتوا إلى القشور والأشياء الشكلية الإجرائية وتنسوا اللباب ، فهذا الطالب الذي اعتنى بغرفته وطاولته وأقلامه ومحفظته ودفاتره وهندامه ، لكنه لم يدرس أبداً ، ثم ذهب إلى الامتحان ، معه فطيرة ومعه أسبرين ومعه ستة أقلام ، ينتظره السائق عند الباب ، لكنه ما درس ، لا كتب شيئًا ، فلن ينجح في امتحانه .
فربنا عز وجل يقول: " ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله ".
فإذا آمنت بالله أنه هو الرزاق ، وهو المعز وهو المذل ، فكيف تعصيه من أجل الرزق؟ معنى ذلك أنك لم تؤمن به رازقاً ، فكيف تعصي من أجل أن ترضي زوجتك ، فلو أنك أسخطته وأرضيتها لأسخطها الله عليك .
إذاً ولكن البر من آمن بالله موجوداً وواحداً وفعالاً ورباً وحكيماً وقديراً وغنياً ، من آمن بالله واليوم الآخر .
فإنْ أحدٌ نقل اهتمامته للدار الآخرة ، ورأى الدنيا عرضاً حاضراً ، يأكل منها المؤمن والفاجر ، فهذا هو البر و الصلاح و السعادة .
أجل السعيد الذي نقل اهتمامته ونقل أعماله للدار الآخرة ، ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر ، لكن أكثر الناس هذه الأيام وهم والله مساكين ، يحسبون لكل شئ من أمور دنياهم حسابًا
وليعلم الإنسان أيًّا كان و ليذكر قول الله تعالى : " وَمَا الحَيَاةُ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ مَتَاعٌ"  
المصدر:الدكتور محمد راتب النابلسي

قصيدة التاشيرة لهشام الجخ



http://www.youtube.com/watch?v=n9uSy2OD1Bo

أسبِّح باسمك اللهُ
وليس سواكَ أخشاهُ
...
وأعلَمُ أن لي قدراً سألقاهُ   سألقاه
وقد عُلِّمتُ في صغري بأن عروبتي شرفي وناصيتي وعنواني
وكنا في مدارسنا نردد بعضَ الحانِ
بلاد العُرب أوطاني .. وكل العرب أخواني
وكنا نرسمُ العربيَّ ممشوقاً بهامتِه
لَهُ  صدرٌ يصدُّ الريحَ إذ تعوي .. مهاباً في عباءته
وكنا مَحْضَ أطفالٍ تحرّكنا مشاعرُنا
ونسْرحُ في الحكايات التي تروي بطولتَنا
وأن بلادنا تمتد من أقصى إلى أقصى
وأن حروبنا كانت لأجْل المسجدِ الأقصى
وأن عدوَّنا صهيونَ شيطانٌ له ذيلُ
وأن جيوش أمتِنا لها فعلٌ كما السّيلُ
سأُبحرُ عندما أكبرْ
أمرُّ بشاطئ البحرين في ليبيا
وأجني التمرَ من بغدادَ في سوريا
وأعبر من موريتانيا إلى السودان
أسافر عبْر مقديشيو إلى لبنان
وكنتُ أخبئ الألحان في صدري ووجداني
بلاد العُرْب أوطاني .. وكل العرب أخواني
وحين كبرتُ .. لم أحصلْ على تأشيرةٍ للبحر .. لم أُبحرْ
وأوقفني جوازٌ غيرُ مختومٍ على الشباك .. لم أعبرْ
كبُرتُ أنا وهذا الطفل لم يكبرْ
* * *
تقاتِلُنا طفولتُنا
وأفكارٌ تعلَّمنا مبادءَها على يدِكم أيا حكامَ أمتِنا
ألستم من نشأنا في مدارسكم ؟
تعلَّمنا مناهجَكم
ألستم من تعلمنا على يدكم بأن الثعلبَ المكارَ منتظِرٌ سيأكل نعجةَ الحمقى إذا للنوم ما خَلَدُوا ؟
ألستم من تعلمنا على يدكم بأن العودَ محميٌّ بحزمته ضعيفٌ حين ينفرد ؟
لماذا الفُرقةُ الحمقاءُ تحكمُنا ؟
ألستم من تعلمنا على يدكم أن اعتصموا بحبل الله واتحدوا ؟
لماذا تحجبون الشمسَ بالأَعلام؟
تقاسمتم عروبتَنا ودَخَلاً بينكم صِرنا كما الأنعام
سيبقى الطفل في صدري يعاديكم
تقسمنا على يدكم فتبت كل أيديكم
أنا العربيُّ لا أخجلْ
وُلِدتُ بتونسَ الخضراءِ من أصلٍ عُمَانيٍّ وعُمري زادَ عن ألفٍ وأمي لم تزل تحبَلْ
أنا العربي في بغدادَ لي نخلٌ وفي السودانِ شرياني
انا مصريُّ موريتانيا وجيبوتي وعَمَّانِ
مسيحيٌّ وسني وشيعي وكردي وعلوي ودرزي .. أنا لا أحفظُ الأسماءَ والحكامَ إذ ترحلْ
سَئِمنا من تشتُتِنا وكلُّ الناسِ تتكتّل
ملأتُمْ دينَنَا كذباً وتزويراً وتأليفا
أتجمعنا يدُ الله ؟ وتبعدنا يد (الفيفا) ؟؟
هجرْنا دينَنا عَمْدا فَعُدنا الأَوْسَ والخزرج
ونعبدُ نارَ فتنتِنا وننتظرُ الغبا مَخرج
* * *
أيا حكامَ أمتنا
سيبقى الطفلُ في صدري يعاديكم
يقاضيكم
ويعلنُ شعبَنا العربيَّ مُتَّحِدا
فلا السودانُ منقسمٌ ولا الجولانُ محتَلٌّ ولا لبنانُ منكسر يداوي الجرحَ منفردا
سيجمعُ لؤلؤاتِ خليجِنا العربيِّ في السودان يزرعُها فيَنبتُ حبُّها في المغربِ العربيِّ قمحاً يعصُرون الناسُ زيتاً في فلسطينَ الأبيّةِ يشربون الأهلُ في الصومال أبدا
سيُشعلُ من جزائرِنا مشاعلَ ما لها وهنُ
إذا صنعاءُ تشكونا فكلُّ بلادِنا يمنُ
سيخرجُ من عباءتِكم – رعاها الله – للجمهور مُتَّقِدا
هو الجمهورُ لا أنتم
أتسمعني جحافلُكم ؟
أتسمعني دواوينُ المعاقلِ في حكومتِكم ؟
هو الجمهور لا أنتم ولا يخشى لكم أحدا
هو الإسلام لا أنتم فكفّوا عن تجارتكم وإلا صار مرتدا
وخافوا .. إن هذا الشعبَ حمَّال
وإن النوقَ إن صُرِمَتْ فلن تجدوا لها لبناً ولن تجدوا لها ولدا
أحذِّرُكم .. سنبقى رغم فتنتِكم فهذا الشعبُ موصولُ
حبائلُكم وإن ضَعُفَتْ فحبلُ اللهِ مفتولُ
أنا باقٍ .. وشرعي في الهوى باقِ
سُقِينا الذلَّ أوعية .. سُقينا الجهلَ أدعية
ملَلْنا السقْيَ والساقي
سأكبرُ تاركاً للطفل فرشاتي وألواني
ويبقَى يرسم العربيَّ ممشوقا بهامته ويبقى صوتُ ألحاني
بلاد العرب أوطاني .. وكل العرب أخواني


من أجمل ما كتب الشافعي

دع الأيام تفعل ما تشاء .. ... وطب نفسا إذا حكم القضاء
ولا تجزع لحادثة الليالي ..... فما لحوادث الدنيا بقاء
وكن رجلا على الأهوال جلدا ..... وشيمتك السماحة والوفاء
وإن كثرت عيوبك في البرايا . .... وسرك أن يكون لها غطاء
تستر بالسخاء فكل عيب ..... يغطيه كما قيل السخاء
ولا تر للأعادي قط ذلا ..... فإن شماتة الأعدا بلاء
ولا ترج السماحة من بخيل ..... فما في النار للظمآن ماء
ورزقك ليس ينقصه التأني ..... وليس يزيد في الرزق العناء
ولا حزن يدوم ولا سرور ..... ولا بؤس عليك ولا رخاء
إذا ما كنت ذا قلب قنوع ..... فأنت ومالك الدنيا سواء
ومن نزلت بساحته المنايا ..... فلا أرض تقيه ولا سماء
وأرض الله واسعة ولكن ..... إذا نزل القضا ضاق الفضاء
دع الأيام تغدر كل حين ..... فما يغني عن الموت الدواء

احنا و-لامؤاخذة-الكفار

هناك مقولة شهيرة تجزم بان المستحيلات ثلاثة :الغول و العنقاء -وهو طائر خرافى لايظهر إلا في الأفلام الامريكانى ورحلات السندباد - وثالثهم الخل الوفي وهو صنف شحيح التواجد في الأسواق هذه الأيام ويظهر انه سوف يختفي ثم يرتفع في السعر و يشرأب مثل كثير من السلع التموينية التي تزاحم المستحيلات لتجعلهم 6,5,4,.....الخ وحيث أن مشكلة السلع التموينية مستعصية على الحل بشكل اكبر من توفر الخل الوفي فدعونا نركز في سبيلنا للتعامل مع هذه المعضلة و لماذا أصبح الصديق الصدوق عملة نادرة هذه الأيام ؟ ولماذا يستطيع كل منا أن يدون في ورقة بيضاء أسماء ما لايقل عن خمسين صاحب ثم يجلس مع نفسه ويتخيل نفسه قد وقع في مشكلة أو مطب ما ويحاول بأمانة أن يتخيل ردود أفعالهم وطريقة تعامل كل منهم مع الموقف ثم لا ينفك أن يشطب اسما تلو الأخر حتى يذهل ويشمأنط من سرعة تناقص هذه القائمة لتصبح نتيجة هذا التصفية مثل نتيجة مدرسة النجاح الثانوية المشتركة بمشتول السوق (لم ينجح احد) لأن أصدقاء هذه الأيام ينطبق عليهم قول القائل عند النائبات قليل- وتسمع حين ذلك المصطلحات سابقة التجهيز (ومعلهش اعذرني عندي شغل ولو فاضي هأجيلك وربنا معاك وكان نفسي أساعدك لكن ظروفي ......الخ) هل هذا الشح في هذه العملة النادرة سببه سيطرة المادة على عقول الناس حيث طمس المال على قلوب البشر فأصبحوا كتل من الصخر لا تشعر ولا تتعاطف ولا تهتز إلا لصوت ماكينات الصراف الألى ولا تستجيب إلا لنداء المصالح مع أننا ولله الحمد نعيش في بحبوحة لا تقارن بحياة أجدادنا الذين تعبوا وكدوا وعانوا الأمرين حتى يحصلوا على قوت يومهم ومع ذلك كانوا أكرم واشهم وأصدق منا ألف مرة وكان الحب والتعاطف بينهم يفوق المصلحة في التأثير وفى حل مشاكلهم وعوارض حياتهم اليومية وكانوا فعلا مثل الجسد الواحد في توادهم وتراحمهم إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمى .ولماذا تشعب وتعملق الغل في صدور الناس حيث انك لا تجد أحدا إلا من رحم ربى يفرح لأخيه لخير الم به أو لنجاح أصابه وكأن لسان حاله يقول انه لا يستحق ولكنها حظوظ (وجتنا نيلة في حظنا الهباب) حتى أن مجرد الكلمة الصادقة أو شهادة الحق في حق الغير تبخرت والتي هي ذاتها  التي لم يستطيع أن يكتمها أو يبخل بها أبو جهل وهو من هو من أعلام الكفر حينما سأله الأخنس بن شريق عندما التقاه قبيل غزوة بدر فخلا به، فقال يا أبا الحكم أخبرني عن محمد أصادق هو أم كاذب فإنه ليس هاهنا من قريش غيري وغيرك يستمع كلامنا ؟ فقال أبو جهل ويحك والله إن محمدا لصادق وما كذب محمد قط ولكن إذا ذهبت بنو قصي باللواء والسقاية والحجابة والنبوة فماذا يكون لسائر قريش ؟! هذا قول أبو جهل اشد أعداء النبي والإسلام, فهل عجز الناس في هذا الزمان أن يتمتعوا بصدق أبى جهل وعدم انسياقه للكذب بالرغم من كرهه الشديد لسيدنا محمد علية أفضل الصلاة والسلام ولكن ذلك الزمان كان الرجل يخشى فيه على شرفة من قول الكذب وشهادة الزور حتى ولو كان من أساطين الكفر والد الأعداء فهل نستمر في هذا التردي الخلقي وترك المروءة ومكارم الأخلاق حتى يصبح بعضنا اقل شرفا من أبى جهل ثم نتساءل ونستغرب بعد ذلك لماذا لا ينصرنا الله؟. فهل يدلني أحدكم أدام الله فضلكم على صديق ذي مروءة وصدق ليصاحبني لمدة لا تقل عن ثلاثة شهور دون غرض أوغاية حتى ولو كان أسمة عمرو بن هشام الشهير بأبي جهل من مواليد قريش سجل مدني مكة المكرمة.