الوهم العظيم

هناك فقر شنيع-يوضح مأساتنا- في مخيلة الحكام العرب يتضح من وصفهم لمسببات الثورة ضدهم بدءاً من قلة مندسة,كنتاكى, أجندات أجنبية, المد الإيراني , وصولا إلى عملاء الامبريالية , أذناب القاعدة وحبوب الهلوسة والترامادول.فهل تعتقدون يا اخوانى أن أشخاص بهذه العبقرية الفكرية يمكن أن يذهبوا بنا إلى بعيد؟! أبعد من قاع العالم!!!! وأريد أن اعرف ما هي المؤهلات الفظيعة التي ندبت هؤلاء الأفذاذ إلى هذه الكراسي الوثيرة حتى لو فرضنا أنهم من طائفة العسكر أصحاب التاريخ العسكري المرموق من صاحب أول طلعة جوية حتى الأخ القائد الملهم مفجر الثورة فهل تصرفات هؤلاء الأشاوس وتعاملاتهم مع شعوبهم بعد ذلك تشير من قريب أو من بعيد إلى اى ألمعية أو عبقرية سياسية؟!!!!
أن ما يكاد أن يقتلني لماذا- بأمارة إيه؟ أصبحوا زعماء وقادة وانهالت عليهم الألقاب والأوصاف شبة الإلهية وابسط مشكلة حقيقية قابلتهم في حياتهم مع شعوبهم أكدت نتيجة واحدة ألا وهى أن مستواهم العقلي والسلوكي يحتاج إلى تحليل ودراسة متعمقة واعتقد أنها في النهاية قد تشير إلى كثير من الانحراف الذي لا ينبغي أن يتصف به رئيس فريق كشافه أو تمثيل  فما بالك بزعيم مسئول عن امة ويحدد لها سياستها الداخلية والخارجية ’ أإلى هذه الدرجة كانوا ظواهر بصرية وصوتيه براقة فقط؟!!!!
أإلى هذا الحد كانوا بالونات منتفخة بالهواء وكنا نحن مغفلين وبهايم حتى نعتقد أن هذا الشخص هو فلتة الزمان واللي ما جابتهوش ولادة في كامل قواه العقلية ولا يعانى من تخلف أو هلاوس أو بارانويا ؟!!!!
اعتقد فيما سيأتي وتجنبا لما سبق من خوازيق لابد من وضع عدة ضوابط عند اختيار رئيس الجمهورية الجديد في دول العالم العربي المتحررة حديثا أما الدول المنكوبة بزعمائها حتى الآن فمعها الله الكبير المتعال, والضوابط في وجهة نظري المتواضعة هي كما يلي:
-         الكشف الطبي على قواه العقلية والتأكد من سلامتها تجنبا لمواقف محرجة مررنا بها فيم سبق أضحى زعمائنا مفجري الكوميديا على كوكب الأرض والمجموعة الشمسية.
-         مراجعة شهاداته الدراسية في المراحل السنية المختلفة مع التأكد من حصوله على حد ادني من الدرجات المؤهلة مع استبعاد المؤهلات المتوسطة والراسبين ومحولين المسار الخاص.
-         إجراء اختبار ذكاء مبسط في المهارات الأساسية مع استبعاد الراسبين والغير مؤهلين والحاصلين على سكور منخفض ليتم الاستعانة بهم عند الحاجة في أعمال البلدية.
-         لا اعلم كيف يمكن ان تقاس؟! لكن نبحث عن طريقة لاختبار الحمشنه اى أن الرئيس المنتظر لابد أن يكون ذكر قوى الشكيمة أمام زوجته وبيمشى كلامه عليها وغير مهزوز وغضنفر حاجة كده قريبة من سي السيد وممكن خضوعه لكورس حمشنه على أنغام المطرب أبو الليف مرددا لمدة 6 ساعات يوميا أنا مش خرونج أنا كينج كونج أنا!!!!!.
-         التأكد من إلمامه بمهارات الكمبيوتر وان يكون له حساب اجبارى على الفيس بوك وتويتر تجنبا لحالات التخلف الحضاري والانفصال عن الواقع التي وضحت جليا في عدة نماذج سابقة.
-         الخضوع لكورس تثقيف اجبارى 6ساعات يوميا لمشاهدة قناة الجزيرة والعربية والبى بى سي لعمل محو أمية سياسية قبل التقدم للترشيح حتى لا يخرج علينا فيم بعد فاغرا فاه قائلا من انتم من انتم؟!!!!!.
-         التوقيع على إقرار ملزم بعدم ذهابه إلى اى بنك أو إنابة احد في ذلك مدى الحياة تجنبا لوسوسة الشيطان الخواجة المحب لسويسرا والذي يحرضهم دون رغبتهم على إرسال بعض فوائض مرتباتهم لادخارها ليوم زنقة في بنوكها والاستعاضة عن ذلك بتحت البلاطة لعلنا فيم بعد نجد البلاطة وما تحتها.
-         وأخيرا الخضوع إجباريا لكشف المخدرات والبراشيم وتعاطي مناقيع البراطيش المختلفة حتى لا يسخن علينا بعد كده ويقول والدنيا والعة حوليه كل الشعب يحبني ويدافع عنى ولا يستطيع أن يعيش من دوني أما البقية فهم عملااااء عملااااء عملااااء.

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

جاااااااااامده جدا